
التقلبات يمكن أن تلعب أيضًا دورًا في إدارة المخاطر. على سبيل المثال، قد يكون من المنطقي اتخاذ مخاطر أقل أو عدم التداول مؤقتًا عندما تكون التقلبات عالية.
التداول في الأسواق المالية قد يبدو مغريًا لتحقيق أرباح سريعة، لكن من دون إدارة صحيحة للمخاطر، يمكن أن تتحول الأرباح المحتملة إلى خسائر فادحة.
يتبع البعض استراتيجات لإدارة المخاطر في أثناء التداول، قائمة على اتخاذ مواقف تعويضية، أي فتح مراكز تداول لأصلين من المتوقع أن يتخذ كل منهما اتجاهاً مخالفاً للآخر.
وهي تشمل اتخاذ قرارات استراتيجية تهدف إلى حماية رأس المال مع خلق فرص لتحقيق أرباح مستدامة.
سواء كنت مبتدئًا أو محترفًا متمرسًا، فإن فهم وإتقان إدارة المخاطر هو حجر الزاوية لتحقيق النجاح المستدام في التداول.
تجنب القرارات المندفعة: اعتمد على التحليل الفني والأساسي.
لكن تذكر أن وقف الخسارة لا يمكن أن يساعدك على تجنب الخسائر تمامًا - فقط حدد متى يمكن اتخاذ إجراء لتقليلها.
تُمثل الرافعة المالية أحد العوامل ذات التأثير المباشر على عملية إدارة المخاطر، وذلك لأنها في الأساس سلاح ذو حدين، حيث يمكن أن تضاعف حجم العوائد المُحققة إدارة المخاطر في التداول وكذلك قد تكون سبباً في مضاعفة حجم الخسارة حال التعرض لها.
تداول الأصول ذات السيولة العالية مثل العملات الرئيسية (الدولار، اليورو) أو المؤشرات القوية نور الإمارات (مثل داو جونز).
كل ما تحتاج إليه هو نقرة على أيقونة "تواصل معنا" للتحدث مباشرة لأحد ممثلينا.
بينما يوفر التقلب فرصًا للربح، إلا أن التداول في أصول ذات تحركات سعرية عشوائية قد يزيد من المخاطر. لذلك، يُفضل تجنب الأسهم أو العملات الرقمية التي تشهد تقلبات حادة غير متوقعة، حيث يمكن أن يؤدي التغير السريع في الاتجاه إلى خسائر كبيرة، خاصة في إطار زمني قصير.
فيما يلي نظرة تفصيلية على أبرز المخاطر التي يمكن أن يواجهها المتداولون عند التعامل مع أنواع مختلفة من الأصول:
إدارة المخاطر هي حجر الأساس في التداول الناجح. كثير من المبتدئين يخسرون رؤوس أموالهم قبل أن يدركوا أهمية الإدارة المالية السليمة.
كتاب أساسيات إدارة المخاطر من تأليف "ميشيل كروهي" و"دان جالاي" و"روبرت مارك".